استعادة قدرة المنطقة على رسم مستقبلها عبر تموضع موحّد في الشؤون العالمية. يشمل ذلك صياغة رؤية استراتيجية إقليمية، وبناء نفوذ سياسي، وتشكيل تحالفات عابرة للحدود تتحدى التبعية وتؤكد استقلالية القرار في عالم متعدد الأقطاب.

تصميم نماذج اقتصادية جديدة قائمة على العدالة والتعاون والازدهار المشترك. يشمل ذلك التكامل الاقتصادي الإسلامي، ريادة الأعمال الاجتماعية، التمويل البديل، وبناء بنية تحتية تعزز الاعتماد المتبادل داخل المنطقة.

تسخير العلوم والتكنولوجيا والابتكارات الرائدة (كالذكاء الاصطناعي، والتقنيات الحيوية، والطاقة المتجددة) ليس فقط للتنافسية، بل للريادة المبدئية في التحولات العالمية؛ ويتضمن ذلك إنشاء منظومات معرفية تخدم التقدّم والعدالة معًا.

إحياء الهوية الجامعة مع احتضان التعددية عبر التفاعل الثقافي والاجتماعي والمدني. يهدف هذا المجال إلى تعزيز الوحدة الشعورية، والترابط الاجتماعي، والتضامن العابر للحدود، باعتبارها أسس جوهرية لإعادة بناء الثقة والانتماء بين المجتمعات المتنوعة.

العمل على جعل الإعلام، وحركات المجتمع المدني، وبناء السرديات القصصية  أدوات للتأثير والتحوّل. يشمل ذلك صياغة التصورات العالمية عن المنطقة، وتمكين أصوات الشباب، وبناء منظومات مدنية مرنة قادرة على إحداث تغيير عابر للحدود .